مــنتدى kespersky07
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورلوحة المفاتيحالتسجيلدخولاتصل بنا
مواضيع مماثلة

 

 تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kespersky07
المديرة



انثى
عدد الرسائل : 43
العمر : 36
البلد : algeria
نقاط التميز: : .
أعلام الدول : تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس Female11
صورة مزاجي : تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس 110
نقاط : 127
تاريخ التسجيل : 28/09/2009

تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس Empty
مُساهمةموضوع: تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس   تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 2:32 am

حبيت أن اعرفكم بابرز
معالم التراث الموجود في الجـــزائر

مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية كانت تسمّى

THAMUGADI بُنيت سنة 100ميلادي في عهد تراجان


و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا .

تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس 2485_p64197


و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ، بنيت على هيئة شبه

مربّع طول أضلاعه 354×324م . بنيت بشكل لوحة

شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال –

جنوب CARDO MAXIMUS) ) و شرق – غرب (DOCUMANUS MAXIMUS)

ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل

عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت

لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان

المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة

و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة .



تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس Lbr_275a


و مما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في

العالم ، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي ، و بكل

مرافقهاالعامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية .




تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس 300px-Batna_antique


تقع تيمقاد على بعد 62 كلم شرق ولاية باتنة، عاصمة

الأوراس، أكثر من 530 كلم شرق الجزائر، وقد بناها

الرومان في سنة 100 ميلادية في عهد الإمبراطور

تراجان الذي أمر ببنائها لأغراض استراتيجية لكنها

تحولت إلى مركز سكاني، وقد شُيدت على مساحة 11

هكتاراً في البداية، وسماها الرومان تاموقادي، وتحظى

المدينة الأصلية بتصميم جميل؛ إذ يشقها طريقان

كبيران متقاطعان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال

إلى الجنوب ينتهي كل شارع ببابين كبيرين في طرفيه

يزينهما قوسان ضخمان لكنهما مزينان بحجارة وأعمدة

منحوتة بإتقان، ثم بنى الرومان مجموعة من السكنات

والمرافق التي عادة ما يحرصون على تشييدها في

مدنهم، وأحاطوا المدينة بجدار كبير لحمايتها. ومن

المرافق التي لا تزال آثارها واضحة للعيان الفوروم أو

الساحة العمومية ويحيط بها المجلس البلدي ومعبد

الإمبراطور وقصر العدالة إلى جانب السوق العمومي

والمحلات التجارية، وغير بعيد عنها شُيد المسرح لإقامة

التظاهرات الاحتفالية المختلفة. وابتداءً من النصف

الثاني للقرن الثاني ميلادي، عرفت المدينة تطوراً عمرانياً

هاماً تطلب مساحات إضافية، فظهرت أحياء سكنية جديدة

وشُيدت المعابد و14 حماماً عمومياً كبيراً. وبلغ التطور

العمراني ذروته في القرن الثالث الميلادي؛ إذ بُنيت

منشآت جديدة مثل المكتبة العمومية والسوق ومساكن

أوسع وأكثر رفاهية. وفي القرن الخامس ميلادي، احتل

الوندال المدينة وعاثوا فيها فساداً وتدميراً، كما فعلوا

بباقي المدن الرومانية بالجزائر، ودام الاحتلال الوندالي

للمدينة قرابة قرن انتهى بعد أن حل البيزنطيون محلهم

فقاموا بنهب الكثير من المعالم الرومانية وتقويض معبد

ضخم لبناء قلعة بيزنطية غير بعيد عن المدينة الرومانية،

إلا أن القلعة تفتقر للجمال والذوق الروماني الرفيع كما لاحظنا.


تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس Djemila02


ومع حلول الفتح الإسلامي ابتداءً من القرن السابع الميلادي

ينتهي العهد البيزنطي وتتحول الحياة الحضرية بالمدينة إلى

مدن أخرى أسسها الفاتحون مثل: بغاي، وطبنة. وبعد قرون

من التغيرات العمرانية، غمرت الأتربة المدينة ولفها النسيان

إلا أن الفرنسيين شرعوا في التنقيب عنها ابتداءً من عام 1880

وبقيت الأبحاث الأثرية قائمة إلى غاية استقلال الجزائر في صيف

.1962 أبرزت التنقيبات المدينة الأصلية التي بناها الإمبراطور

تراجاس، وأقام الفرنسيون متحفاً نقلوا إليه مجموعة من

التحف الأثرية الثمينة لحمايتها من النهب والتلف ومنها

جرار وأدوات فخارية ولوحات فسيفسائية جميلة كانت تغطي

أرضية المساكن الخاصة والحمامات العمومية ومجموعة

من التماثيل والنصب التي تعطي كلها صورة عن معتقدات

أهل تاموقادي عبر الكتابات والرسوم المنقوشة عليها والتي

تقود إلى التعرف على تاريخ الأفراد والمدينة، وهي نصب

موضوعة لتقديس الأموات أمامها صحون لاعتقاد الرومان

أن أرواح الموتى تستيقظ لتأكل.

التجول في مدينة تيمقاد الأثرية ممتع للغاية، خاصة إذا صادفت

دليلاً متمكناً يشرح لك بإسهاب خلفيات تشييد البنايات والطرق

والمرافق المختلفة بتلك الطريقة المتناسقة الجميلة، ومنها

تتعرف على نمط معيشة الرومان، وتتأكد من ذوقهم الفني

والمعيشي الرفيع؛ إذ لم يغفلوا بناء أي مرفق خاص بحياتهم

الاقتصادية أو الثقافية أو الدينية؛ الأسواق، المتاجر، الحمامات

المسرح، المكتبة، المعابد، بيوت التعميد.أهم ما لفت انتباهنا

ونحن نتجول في تاموقادي هو وجود ساعة شمسية في قلب

الساحة العمومية الفوروم وهي عبارة عن خطوط طويلة

متعامحبيت أن اعرفكم بابرز معالم التراث الموجود في الجـــزائر


مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية كانت تسمّى

THAMUGADI بُنيت سنة 100ميلادي في عهد تراجان


و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا .

تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس 2485_p64197


و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ، بنيت على هيئة شبه

مربّع طول أضلاعه 354×324م . بنيت بشكل لوحة

شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال –

جنوب CARDO MAXIMUS) ) و شرق – غرب (DOCUMANUS MAXIMUS)

ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل

عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت

لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان

المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة

و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة .



تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس Lbr_275a


و مما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في

العالم ، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي ، و بكل

مرافقهاالعامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية .




تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس 300px-Batna_antique


تقع تيمقاد على بعد 62 كلم شرق ولاية باتنة، عاصمة

الأوراس، أكثر من 530 كلم شرق الجزائر، وقد بناها

الرومان في سنة 100 ميلادية في عهد الإمبراطور

تراجان الذي أمر ببنائها لأغراض استراتيجية لكنها

تحولت إلى مركز سكاني، وقد شُيدت على مساحة 11

هكتاراً في البداية، وسماها الرومان تاموقادي، وتحظى

المدينة الأصلية بتصميم جميل؛ إذ يشقها طريقان

كبيران متقاطعان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال

إلى الجنوب ينتهي كل شارع ببابين كبيرين في طرفيه

يزينهما قوسان ضخمان لكنهما مزينان بحجارة وأعمدة

منحوتة بإتقان، ثم بنى الرومان مجموعة من السكنات

والمرافق التي عادة ما يحرصون على تشييدها في

مدنهم، وأحاطوا المدينة بجدار كبير لحمايتها. ومن

المرافق التي لا تزال آثارها واضحة للعيان الفوروم أو

الساحة العمومية ويحيط بها المجلس البلدي ومعبد

الإمبراطور وقصر العدالة إلى جانب السوق العمومي

والمحلات التجارية، وغير بعيد عنها شُيد المسرح لإقامة

التظاهرات الاحتفالية المختلفة. وابتداءً من النصف

الثاني للقرن الثاني ميلادي، عرفت المدينة تطوراً عمرانياً

هاماً تطلب مساحات إضافية، فظهرت أحياء سكنية جديدة

وشُيدت المعابد و14 حماماً عمومياً كبيراً. وبلغ التطور

العمراني ذروته في القرن الثالث الميلادي؛ إذ بُنيت

منشآت جديدة مثل المكتبة العمومية والسوق ومساكن

أوسع وأكثر رفاهية. وفي القرن الخامس ميلادي، احتل

الوندال المدينة وعاثوا فيها فساداً وتدميراً، كما فعلوا

بباقي المدن الرومانية بالجزائر، ودام الاحتلال الوندالي

للمدينة قرابة قرن انتهى بعد أن حل البيزنطيون محلهم

فقاموا بنهب الكثير من المعالم الرومانية وتقويض معبد

ضخم لبناء قلعة بيزنطية غير بعيد عن المدينة الرومانية،

إلا أن القلعة تفتقر للجمال والذوق الروماني الرفيع كما لاحظنا.


تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس Djemila02


ومع حلول الفتح الإسلامي ابتداءً من القرن السابع الميلادي

ينتهي العهد البيزنطي وتتحول الحياة الحضرية بالمدينة إلى

مدن أخرى أسسها الفاتحون مثل: بغاي، وطبنة. وبعد قرون

من التغيرات العمرانية، غمرت الأتربة المدينة ولفها النسيان

إلا أن الفرنسيين شرعوا في التنقيب عنها ابتداءً من عام 1880

وبقيت الأبحاث الأثرية قائمة إلى غاية استقلال الجزائر في صيف

.1962 أبرزت التنقيبات المدينة الأصلية التي بناها الإمبراطور

تراجاس، وأقام الفرنسيون متحفاً نقلوا إليه مجموعة من

التحف الأثرية الثمينة لحمايتها من النهب والتلف ومنها

جرار وأدوات فخارية ولوحات فسيفسائية جميلة كانت تغطي

أرضية المساكن الخاصة والحمامات العمومية ومجموعة

من التماثيل والنصب التي تعطي كلها صورة عن معتقدات

أهل تاموقادي عبر الكتابات والرسوم المنقوشة عليها والتي

تقود إلى التعرف على تاريخ الأفراد والمدينة، وهي نصب

موضوعة لتقديس الأموات أمامها صحون لاعتقاد الرومان

أن أرواح الموتى تستيقظ لتأكل.

التجول في مدينة تيمقاد الأثرية ممتع للغاية، خاصة إذا صادفت

دليلاً متمكناً يشرح لك بإسهاب خلفيات تشييد البنايات والطرق

والمرافق المختلفة بتلك الطريقة المتناسقة الجميلة، ومنها

تتعرف على نمط معيشة الرومان، وتتأكد من ذوقهم الفني

والمعيشي الرفيع؛ إذ لم يغفلوا بناء أي مرفق خاص بحياتهم

الاقتصادية أو الثقافية أو الدينية؛ الأسواق، المتاجر، الحمامات

المسرح، المكتبة، المعابد، بيوت التعميد.أهم ما لفت انتباهنا

ونحن نتجول في تاموقادي هو وجود ساعة شمسية في قلب

الساحة العمومية الفوروم وهي عبارة عن خطوط طويلة

متعامدة تحدد الوقت للسكان انطلاقاً من انعكاس أشعة الشمس

على مختلف هذه الخطوط، كما تتميز المدينة باحتوائها على

مكتبة عمومية بها 8 رفوف للكتب، أربعة على اليمين وأربعة

على اليسار، وهي ثاني مكتبة رومانية في العالم آنذاك.

دة تحدد الوقت للسكان انطلاقاً من انعكاس أشعة الشمس

على مختلف هذه الخطوط، كما تتميز المدينة باحتوائها على

مكتبة عمومية بها 8 رفوف للكتب، أربعة على اليمين وأربعة

على اليسار، وهي
ثاني مكتبة رومانية في العالم آنذاك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تيمقاد الجزائرية مدينة تزهو على جبال الأوراس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باريس مدينة الأضواء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنتدى kespersky07 :: منتديات الترفيه :: السياحة العالمية-
انتقل الى: